الأمم المتحدة: تركيا قد تتحمل مسؤولية عن "جرائم حرب" ارتكبت في شمال سوريا

02.03.2020 | 22:07

اتهم محققون من الأمم المتحدة، يوم الاثنين، روسيا ومقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا بارتكاب "انتهاكات" في شمال سوريا،  قالوا إنها بمثابة "جرائم حرب".

واشار تقرير للجنة تابعة للامم المتحدة، نشرته وكالات انباء، الى ان روسيا تسببت بمقتل عشرات المدنيين في "هجمات عشوائية" شنتها على مناطق مدنية في شمال سوريا.

واضاف التقرير ان مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا ارتكبوا "جرائم " في المناطق الكردية بشمال سوريا، بناء على تقارير صدرت من عائلات كردية نازحة ومدنيين آخرين، اتهموا القوات المدعومة من أنقرة بارتكاب "عمليات إعدام ونهب ومصادرة أملاك".

واشار التقرير الى إعدام تلك القوات المدعومة من تركيا، في 12 تشرين الأول  المسؤولة السياسية الكردية هفرين خلف والسائق الذي كان معها.

واعتبر التقرير انه في حال كان المعارضون يتصرفون بإشراف من قوات الجيش التركي، فإن هؤلاء القادة ربما يكونون "مسؤولين عن جرائم حرب".

وبحسب التقرير، فان الانتهاكات حصلت  في الفترة مابين تموز 2019، الى شباط 2020.

ودعا التقرير تركيا للتحقيق فيما إذا كانت قد شنت هجوما جويا على قافلة مدنية قرب راس العين قتل فيها 11 شخصا في تشرين الأول الماضي.

وتساند روسيا الجيش النظامي في حملاته العسكرية ضد معاقل لفصائل المعارضة السورية في البلاد، لاسيما الحملة في ادلب وغرب حلب، حيث يشن الطيران الروسي غارات على المنطقة، الامر الذي تسبب بسقوط عشرات الضحايا وحدوث موجة نزوح، وسط مطالبات دولية واممية بوقف العنف وتحقيق الهدنة .

كما شنت تركيا سابقاَ، بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة، 3 عمليات عسكرية ضد القوات الكردية وتنظيم "داعش" في شمال سوريا و هي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام"، تمكنت من خلالها من استعادة السيطرة على العديد من المناطق.

سيريانيوز



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved